الكاتبة: نسا ئنا عزى لطيفة
الرَئِيْس يَتَلَقَّى كَثِيْرٌ مِنَ الجَدَلِ مِنْ عِدَّةٍ أَحْزَابٍ, مِثْل فِي تَنْفِيْذِه وَحُكُوْمَتِهِ وَمُعَارَضَتِهِ. وَلِهَذَا اخْتِيَار المَوْضُوع ذَاتَ صِلّة بِالوَضْعِ الحَالِي فِي المُجْتَمَع. وَهَكَذَا, نَعْرِفُ وَنَفْهَمُ عَنْ مَاذَا هَذِهِ البِطَاقَة؟ كَيْفَ تَنْفِيْذُهُ؟ وَكَيْفَ مميزات وَعُيُوبُهُ؟ مِنَّا لَا نَعْرِفُ أَنْ نَعْرِفَ, مِنَّا فِي حِيْرَة أَنْ نَفْهَمَ وَافْتِتَاحُ مَنَاظِرَ الأَخَر عَنِ المُشْكِلَة.
بِطَاقَةُ العامل هِيَ مِنْ أَحَدِ البَرَامِجِ الأَوّل مِنَ الرَّئِيْسِ الجُمْهُوْرِيْ جُوكُووِي الَّذِي يَعْتَبِرُ قَبْلَ أَنْ يَصْبِحَ رَئِيْسًا. شَكْلُ هَذَا البَرْنَامِج هُوَ تَقْدِيْمُ المُسَاعَدَة لِتَكَالِيْفِ التَّدْرِيْب المِهْنِي لِطُلَّابِ العَمَلِ عَلَى السِّنِّ ثَمانية عَشَر. التَّدْرِيبُ المِهْنِي هُوَ التَّدْرِيْبُ لِإِتْقَانِ المَهَارَاتِ المُعَيَّنَةِ عَلَى أَسَاسِ الصِّنَاعَةِ وَإِمْكَانَاتِ المِنْطَقَة. أَمَّا المُسْتَسْلِمُ البِطَاقَة هُمْ مُتَخَرِّجُوْنَ مِنَ المَدْرَسَةِ الثَّانَوِيَّة أَوْ مَدْرَسَةِ المِهْنِيَّة, وَالعُمَّالُ الَّذِيْنَ طَرَدُوا مِنْ وَظَائِفِهِمْ, وَأَيْضًا العُمَّالُ الَّذِيْنَ يَعْمَلُوْنَ. وَهَكَذَا, خَصَّصَتِ الحُكُوْمَة عِشْرُيْنَ تريليون لِثَلَاثَةِ المُسْتَسْلِمُوْنَ مَعَ التَّدْرِيْب.
مِنْ أَحَدِ أَهْدَاف البَرْنَامِج هُوَ لِانْقَاصِ العَاطِلَة, سَجَّلَتِ العَاطِلَة سَبْعَة ملايين في إندونيسيا عام ألفين وتسعة عشر. وهكذا, هَدَفَتِ الحُكُومَة في عام ألفين وعشرين هو تَقْلِيْلُ مُعَدَّلِ العَاطِلَة. إِذَان, مع البَرْنَامِج أَنَّ المُجْتَمَع لَمْ يُوْجَد وَظِيْفَة لَكِنْ لَدَيْهِمْ مَهَارَات جَدِيْدَة تَتَعَلَّق بِالمِهْنِيَّة المَرْجُوَة أو احتِيَاجَات الصِّنَاعَة. ولهذا, أَنَّ المُجْتَمَع الذين يُشَارِكُون هذا البرنامج أَحْرَارٌ فِي اتِّخَاذِ خِيَارَات التَّدْرِيْب. وَلَيْسَ هَذَا فَقَط, يَحصُلُونَ عَلَى بَدَلِ رَأْسُمَال وَرَاتِب. والأَهَمُّ يَسْتَطِيْعُونَ أن يَطْوِرُوْنَ ويَزِيْدُوْنَ المهَارَات المَطْلُوْبَة.
لَكِنْ فِي تَنْفِيْذِهِ هَذِهِ البِطَاقَة لَمْ تَتَمَكَّن مِنَ الوُصُولِ جَمِيْع المجتَمَع لِأَنَّهَا يستطيع مُتَيَسِّر عَلَى بَعْضِ النَّاس فقط. وَلَيْسَ هَذَا فَقَط, كَثِيْرٌ من الفُصُولِ يَبِيْعُ بِتَعْرِيفِ الثَّمَن, إِذَا كَانَتِ الحُكُومَة تُرِيْدُ زِيَادَة المهَارَات شَعْبِهَا فَيَنْبَغِي أَنْ تَكُوْنَ أَرْخَصُ التَّعرِيف. وَالأَخَر, كَثِيْرٌ مِن المَنَاطِق الإندونيسيا لَيْسَتْ لَدَيْها إِشَارَة القَوِيّة لِلوُصُول إِلَى الِإنْترنت, بَيْنَمَا يَجِبُوا عَنِ السِّمَاعَة المَادّة فِي الفَصْلِ حَيْثُ كُلِّهِ فِيدِيُو وَالطَّبْع سَيُعَقِّدُهُم. ولذالك رَأْيِيْ, اطْلَاق البِطَاقَة لَيْسَ صَحِيْح لِأَنَّ الْاَن مُرْتَبَط بِالطَّاعُون, وَكَثِيْرٌ مِنَ النَّاس يُوْجَد أَزْمَةَ المَالِيَة, بَيْنَمَا يَجِبُ أَنْ يَدْفَعَ هذه البطاقة. وَمِنَ الأَفْضَل أَنْ تَقَدَّمَتِ الحُكُومَة مُسَاعَدَةً مُبَاشَرَةً لِلمُجْتَمَع لِأَنَّهَا أَهَمّ لِكِفَايَةِ الاحْتِيَاجِهِمْ مِنَ التَّدْرِيْب.
وكذالك, فَتَنْبَغِي الحُكُوْمَة إَلَى النَّظَر فِي تَنْفِيْذ هَذَا البرنامج, ومُهَبَّأ بِعِنَايَة, وَلَا ثَقْل المجْتَمَع, وَاعْتِبَار إِمْكَانِيّة الوُصُول وَقَدْرَة الحَامِل البِطَاقَات فيِ فُصُولِ التَّدْرِيب, وَالضَّمَّان الأَمْنِ وَخُصُوصِيّة لِلمُشَارِكِين البِطَاقَاتِ.
Penulis merupakan salah satu mahasantri Pesantren Rist Al-Muhtada dan mahasiswa Fakultas Bahasa dan Seni Universitas Negeri Semarang